أوضح رسالة حملها تتويج الأخضر الأولمبي ببطولة آسيا هي أن هناك عزيمة كبرى لنكون رقماً رياضياً دولياً في جميع الألعاب. هذه العزيمة تتبدى في اهتمام سمو وزير الرياضة ومتابعته اللصيقة والمستمرة لرياضة الوطن، التي بدأت ثمارها في النضوج عبر العديد من الإنجازات.
لقد جاء فوز الأولمبي ليؤكد حقيقتين؛ الأولى: أن الاستمرار في تطوير الرياضة عمل لا يتوقف أبداً، وأن ما تحقق يأتي تتويجاً لجهد كبير.. اتضح من خلاله الحرص على صنع جيل جديد من اللاعبين ليتواصل العطاء في تمثيل الوطن دون انقطاع.
والحقيقة الثانية: هي أن ما يتم من عمل كبير كان نتاجه محافظة السعودية على زعامة القارة الآسيوية في كرة القدم على المستوى الأولمبي وعلى مستوى المونديال.. لتكون المملكة رقماً مهماً بين منتخبات العالم في نهائيات كأس العالم بقطر.
إن ما حققه منتخبنا بحصوله على كأس آسيا للشباب تحت 23 عاماً في كرة القدم السعودية يأتي ترجمة لما ظل يبذله رئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم ياسر المسحل، الذي لم يألُ جهداً في سبيل كل ما يخدم كرة القدم السعودية، كما أن الإنجاز يعتبر خطوة بارزة في مسار رياضتنا السعودية عموماً وكرة القدم خصوصاً، ودليلاً واضحاً على التقدم الرياضي المستمر والتطوير الذي لا يستكين للراحة.
كذلك كان للمدرب السعودي سعد الشهري دوره المضيء بقيادته لصقورنا الخضر إلى منصة الزعامة الآسيوية وتحقيق اللقب الغالي، وسنظل فخورين بأن مدرب الأبطال سعودي من أبناء الوطن العزيز.
لقد كانت عودة أبطال آسيا الأولمبيين لأرض الوطن احتفالية حقيقية، سعدت أثناءها بأن أكون ضمن الحاضرين في استقبالهم بصالة الطيران الخاص في مطار الملك خالد الدولي بالرياض، كما تشرفت بتغطية هذا الحدث الذي يفخر به كل سعودي على هذه الأرض، ورأيت الفرحة والحماس والطموح في وجوه أبطالنا، كما سعدت بما قاله اللاعبون من أن طموحهم يتجه الآن صوب كأس العالم بعد تحقيقهم الآسيوية، وأنهم يهدون ما حققوه من إنجاز للقيادة وللوطن.
كل التبريكات لقيادتنا الرشيدة، ولسمو وزير الرياضة، ولرئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم، وللاعبين والجهاز الفني والإداري، وللشعب السعودي، ولكل من شارك في الحصول على هذه البطولة، مع دعائنا المولى -عز وجل- أن يوفق صقورنا الأبطال في المشاركات القادمة؛ ليحققوا مزيداً من الإنجازات لوطننا الغالي.
لقد جاء فوز الأولمبي ليؤكد حقيقتين؛ الأولى: أن الاستمرار في تطوير الرياضة عمل لا يتوقف أبداً، وأن ما تحقق يأتي تتويجاً لجهد كبير.. اتضح من خلاله الحرص على صنع جيل جديد من اللاعبين ليتواصل العطاء في تمثيل الوطن دون انقطاع.
والحقيقة الثانية: هي أن ما يتم من عمل كبير كان نتاجه محافظة السعودية على زعامة القارة الآسيوية في كرة القدم على المستوى الأولمبي وعلى مستوى المونديال.. لتكون المملكة رقماً مهماً بين منتخبات العالم في نهائيات كأس العالم بقطر.
إن ما حققه منتخبنا بحصوله على كأس آسيا للشباب تحت 23 عاماً في كرة القدم السعودية يأتي ترجمة لما ظل يبذله رئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم ياسر المسحل، الذي لم يألُ جهداً في سبيل كل ما يخدم كرة القدم السعودية، كما أن الإنجاز يعتبر خطوة بارزة في مسار رياضتنا السعودية عموماً وكرة القدم خصوصاً، ودليلاً واضحاً على التقدم الرياضي المستمر والتطوير الذي لا يستكين للراحة.
كذلك كان للمدرب السعودي سعد الشهري دوره المضيء بقيادته لصقورنا الخضر إلى منصة الزعامة الآسيوية وتحقيق اللقب الغالي، وسنظل فخورين بأن مدرب الأبطال سعودي من أبناء الوطن العزيز.
لقد كانت عودة أبطال آسيا الأولمبيين لأرض الوطن احتفالية حقيقية، سعدت أثناءها بأن أكون ضمن الحاضرين في استقبالهم بصالة الطيران الخاص في مطار الملك خالد الدولي بالرياض، كما تشرفت بتغطية هذا الحدث الذي يفخر به كل سعودي على هذه الأرض، ورأيت الفرحة والحماس والطموح في وجوه أبطالنا، كما سعدت بما قاله اللاعبون من أن طموحهم يتجه الآن صوب كأس العالم بعد تحقيقهم الآسيوية، وأنهم يهدون ما حققوه من إنجاز للقيادة وللوطن.
كل التبريكات لقيادتنا الرشيدة، ولسمو وزير الرياضة، ولرئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم، وللاعبين والجهاز الفني والإداري، وللشعب السعودي، ولكل من شارك في الحصول على هذه البطولة، مع دعائنا المولى -عز وجل- أن يوفق صقورنا الأبطال في المشاركات القادمة؛ ليحققوا مزيداً من الإنجازات لوطننا الغالي.